ابراهيم المنيسي يكتب اما قبل يا خونة
أما قبل يا خونة
يا خونة!
جمع المدرب لاعبيه وسط الملعب وخطب فيهم كالمعتاد : نشد حيلنا يا رجالة .. الماتش اللى جاى صعب .. وأنا دارسهم كويس .. فريق غلس وكله مشاكل ..وتركيزنا فى تمرينة اليوم على مصادر القوة والضعف عندهم .. محتاجين تركيز من الجميع ؛ وقبل أن يكمل كلامه ويبدأ مرانه رن هاتفه المحمول فى جيبه . وكيل أو سمسار لاعبين ومدربين على الهاتف .. ابتعد الكوتش بهاتفه خطوات وجاءه الصوت الواضح : عندى عرض لك هايل من النادى الفلانى. بزيادة كبيرة عن عقدك الحالى ومزايا اضافية فى لائحة المكافآت . بس مستعجلين . ورد المدرب : طيب اعطنى فرصة أفنش التمرينة دى بسرعة وأطلع أصلي المغرب واستخارة وأكلمك . هى لسه فيها استخارة ؟ . لا اعتبرنى وافقت خلاص بس هنتكلم بعد شوية..
نادى الكوتش على مساعده : اعمل لهم تقسيمة خفيفة كده وأنا قاعد بره هأعمل كام تليفون ..
هكذا يمكن تصور تفاصيل ما يجرى مع مدربي الدورى عندنا .. بيبع فريقه مع أول عرض بمزايا أحسن .. ينسي عقوده وتعهداته والتزاماته وكمان يصلى المغرب والاستخارة . التدين لدى الكثيرين بالوسط الرياضى شكلى ومجرد سجدة وسروال طويل. ومع كل كلمة تسمع منهم : ان شاء الله بإذن الله ربنا يسهل !!
وقبل أن ينتهى شهر رمضان الكريم انفجرت ماسورة خبانة المدربين لأنديتهم وعقودهم : عبد الحميد بسيونى ينسي فضل غزل المحلة عليه ويجرى مهرولا لسموحة واغراء عرضها وأحمد سامى يتركه الفريق السكندرى فجأة فينتقل الى سيراميكا كيلوباترا الذى تناسي هو الآخر فضل مدربه هيثم شعبان وغزل المحلة بعد الخيانة الثانية له .. بسيونى بعد عودة ، حرم ما يتعامل إلا مع أولاده وأعاد مصطفي عبده لينقذه من بئر الخيانة . وهذه مجرد عينة من حصاد عملية نصب منكررة. بلا رقيب ولا حسيب ..
ما هذا يا كباتن .. يا خونة ؟!
هل من اللائق أخلاقيا ورياضيا أن يؤتمن مدرب على تفاصيل فريق يدربه ويعرف كل شئ عن لاعبيه وقدراتهم ثم ينتقل مع أول اغراء لفريق أخر يستخدم معه ولمصلحته كل تفاصيل وأسرار فريقه السابق ؟
وما هى معايير اختيار المدربين ليتنقلوا كما الاراجوزات بين أندية المسابقة دون مراجعة لحقيقة ما قدموا وما يملكون من قدرات .. وكيف لهؤلاء أن يطالبوا لاعبيهم بالولاء والانتماء والإخلاص ؟
أذكر أن لجنة عمرو الجنايني بالجبلاية كانت قد وضعت ضوابط تمنع عمل المدرب مع أكثر من ناد فى نفس المسابقة والموسم ما لم يكن قد فسخ النادى عقده .. وجاءت لجنة مجاهد لتلغى هذه الضوابط .. فهل يدرك مجلس علام خطورة هذه القضية الفوضوية وعبث هؤلاء الخونة لأمانتهم وعقودهم وأخلاق المهنة لمجرد الووو من سمسار .. وصلاة الاستخارة ؟!
كدت أطالب اتحاد الكرة بالتدخل ؛ لولا أننى تذكرت أنهم لا يجتمعون .. لأن حازم وبركات بسلامتهم زعلانين !!
ابراهيم المنيسي
يا خونة!
جمع المدرب لاعبيه وسط الملعب وخطب فيهم كالمعتاد : نشد حيلنا يا رجالة .. الماتش اللى جاى صعب .. وأنا دارسهم كويس .. فريق غلس وكله مشاكل ..وتركيزنا فى تمرينة اليوم على مصادر القوة والضعف عندهم .. محتاجين تركيز من الجميع ؛ وقبل أن يكمل كلامه ويبدأ مرانه رن هاتفه المحمول فى جيبه . وكيل أو سمسار لاعبين ومدربين على الهاتف .. ابتعد الكوتش بهاتفه خطوات وجاءه الصوت الواضح : عندى عرض لك هايل من النادى الفلانى. بزيادة كبيرة عن عقدك الحالى ومزايا اضافية فى لائحة المكافآت . بس مستعجلين . ورد المدرب : طيب اعطنى فرصة أفنش التمرينة دى بسرعة وأطلع أصلي المغرب واستخارة وأكلمك . هى لسه فيها استخارة ؟ . لا اعتبرنى وافقت خلاص بس هنتكلم بعد شوية..
نادى الكوتش على مساعده : اعمل لهم تقسيمة خفيفة كده وأنا قاعد بره هأعمل كام تليفون ..
هكذا يمكن تصور تفاصيل ما يجرى مع مدربي الدورى عندنا .. بيبع فريقه مع أول عرض بمزايا أحسن .. ينسي عقوده وتعهداته والتزاماته وكمان يصلى المغرب والاستخارة . التدين لدى الكثيرين بالوسط الرياضى شكلى ومجرد سجدة وسروال طويل. ومع كل كلمة تسمع منهم : ان شاء الله بإذن الله ربنا يسهل !!
وقبل أن ينتهى شهر رمضان الكريم انفجرت ماسورة خبانة المدربين لأنديتهم وعقودهم : عبد الحميد بسيونى ينسي فضل غزل المحلة عليه ويجرى مهرولا لسموحة واغراء عرضها وأحمد سامى يتركه الفريق السكندرى فجأة فينتقل الى سيراميكا كيلوباترا الذى تناسي هو الآخر فضل مدربه هيثم شعبان وغزل المحلة بعد الخيانة الثانية له .. بسيونى بعد عودة ، حرم ما يتعامل إلا مع أولاده وأعاد مصطفي عبده لينقذه من بئر الخيانة . وهذه مجرد عينة من حصاد عملية نصب منكررة. بلا رقيب ولا حسيب ..
ما هذا يا كباتن .. يا خونة ؟!
هل من اللائق أخلاقيا ورياضيا أن يؤتمن مدرب على تفاصيل فريق يدربه ويعرف كل شئ عن لاعبيه وقدراتهم ثم ينتقل مع أول اغراء لفريق أخر يستخدم معه ولمصلحته كل تفاصيل وأسرار فريقه السابق ؟
وما هى معايير اختيار المدربين ليتنقلوا كما الاراجوزات بين أندية المسابقة دون مراجعة لحقيقة ما قدموا وما يملكون من قدرات .. وكيف لهؤلاء أن يطالبوا لاعبيهم بالولاء والانتماء والإخلاص ؟
أذكر أن لجنة عمرو الجنايني بالجبلاية كانت قد وضعت ضوابط تمنع عمل المدرب مع أكثر من ناد فى نفس المسابقة والموسم ما لم يكن قد فسخ النادى عقده .. وجاءت لجنة مجاهد لتلغى هذه الضوابط .. فهل يدرك مجلس علام خطورة هذه القضية الفوضوية وعبث هؤلاء الخونة لأمانتهم وعقودهم وأخلاق المهنة لمجرد الووو من سمسار .. وصلاة الاستخارة ؟!
كدت أطالب اتحاد الكرة بالتدخل ؛ لولا أننى تذكرت أنهم لا يجتمعون .. لأن حازم وبركات بسلامتهم زعلانين !!
